الام
إن الأم في الإسلام لا تحتاج إلى يوم خاص لنسعدها ونجتمع حولها، فقد أوصانا عز وجل بها وبرعايتها وكذلك الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ..
فقد قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }الأحقاف15
وقال تعالى مادحاً لسيدنا يحيى عليه السلام بأنه :
{وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً }مريم14
وعن سيدنا عيسى عليه السلام:
{وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً }مريم32
وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث صحيح الإسناد:
جاء رجل يسأل النبي صلى الله عليه وسلم من أحق الناس بحسن صحابتي قال : أمك قال : ثم من قال : أمك قال : ثم من قال : أمك قال : ثم من قال : أبوك متفق عليه
إن الله عز وجل لم يجعل لنا إلا عيدين وعيد اسبوعي
فأما العيدان فهما: عيد الفطر المبارك، وعيد الأضحى،
والعيد الأسبوعي هو يوم الجمعة.
وليس في الإسلام عيد سوى هذه المذكورة،لأنها لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سواها..
وقد قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم في الحديث صحيح الإسناد:"من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رِد"–متفق عليه
وبهذا يتضح أنه لا يجوز للمسلمين أن يظهروا أي احتفال بهذا اليوم ولا أن يشاركوا غير المسلمين احتفالاتهم حتى لا يكونوا من المتشبهين بهم ويقعوا تحت طائلة قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث صحيح الإسناد:"من تشبه بقوم فهو منهم" – حسن صحيح
ودعني أزيدك من الشعر بيتاً حين أقول:
أن هذا العيد ما هو إلا اليوم الأخير في السَنَة البهائية التي توافق 21 مارس وأن هذا العيد هو مجرد خدعة خفية أوعز بها حلفاء الماسونية ليشركوا المسلمين مع البهائيين في احتفالاتهم وفرحة عيدهم..
أفبعد كل هذا في القرآن الكريم، وفي السنة المطهرة يكون هناك يوماً واحداً أهتم فيه بأمي وأدخل عليها أحمل الهدايا وأقول: كل عام وأنتِ بخير أمي؟!!
إن الأم المسلمة كل يوم هي في فرحة مع ابنائها البررة الكرام الذين يرضونها ويعلمون أن طريق دخولهم الجنة مرهوناً بحسن معاملتها وحسن عشرتها ...
إن المسلمين لم ولن يكونوا إمعة يتبعون الأمم أينما ذهبت بهم أهواؤهم، فإن الله عز وجل هو صاحب التشريع الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو الذي ارتضى لنا هذا الدين .. يقول تعالى:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً}المائدة 3
أما بالنسبة لعباد الصليب فلهم أن يحتفلوا بما يشاءون، فليجعلوا أيامهم كلها أعياد وأفراح، استعداداً لما سيلاقون من أهوال في الآخرة...
قال تعالى:{فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيراً جَزَاءً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }التوبة82
هذا والله أعلمالام
إن الأم في الإسلام لا تحتاج إلى يوم خاص لنسعدها ونجتمع حولها، فقد أوصانا عز وجل بها وبرعايتها وكذلك الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ..
فقد قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }الأحقاف15
وقال تعالى مادحاً لسيدنا يحيى عليه السلام بأنه :
{وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً }مريم14
وعن سيدنا عيسى عليه السلام:
{وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً }مريم32
وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث صحيح الإسناد:
جاء رجل يسأل النبي صلى الله عليه وسلم من أحق الناس بحسن صحابتي قال : أمك قال : ثم من قال : أمك قال : ثم من قال : أمك قال : ثم من قال : أبوك متفق عليه
إن الله عز وجل لم يجعل لنا إلا عيدين وعيد اسبوعي
فأما العيدان فهما: عيد الفطر المبارك، وعيد الأضحى،
والعيد الأسبوعي هو يوم الجمعة.
وليس في الإسلام عيد سوى هذه المذكورة،لأنها لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سواها..
وقد قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم في الحديث صحيح الإسناد:"من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رِد"–متفق عليه
وبهذا يتضح أنه لا يجوز للمسلمين أن يظهروا أي احتفال بهذا اليوم ولا أن يشاركوا غير المسلمين احتفالاتهم حتى لا يكونوا من المتشبهين بهم ويقعوا تحت طائلة قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث صحيح الإسناد:"من تشبه بقوم فهو منهم" – حسن صحيح
ودعني أزيدك من الشعر بيتاً حين أقول:
أن هذا العيد ما هو إلا اليوم الأخير في السَنَة البهائية التي توافق 21 مارس وأن هذا العيد هو مجرد خدعة خفية أوعز بها حلفاء الماسونية ليشركوا المسلمين مع البهائيين في احتفالاتهم وفرحة عيدهم..
أفبعد كل هذا في القرآن الكريم، وفي السنة المطهرة يكون هناك يوماً واحداً أهتم فيه بأمي وأدخل عليها أحمل الهدايا وأقول: كل عام وأنتِ بخير أمي؟!!
إن الأم المسلمة كل يوم هي في فرحة مع ابنائها البررة الكرام الذين يرضونها ويعلمون أن طريق دخولهم الجنة مرهوناً بحسن معاملتها وحسن عشرتها ...
إن المسلمين لم ولن يكونوا إمعة يتبعون الأمم أينما ذهبت بهم أهواؤهم، فإن الله عز وجل هو صاحب التشريع الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو الذي ارتضى لنا هذا الدين .. يقول تعالى:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً}المائدة 3
أما بالنسبة لعباد الصليب فلهم أن يحتفلوا بما يشاءون، فليجعلوا أيامهم كلها أعياد وأفراح، استعداداً لما سيلاقون من أهوال في الآخرة...
قال تعالى:{فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيراً جَزَاءً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }التوبة82
هذا والله أعلم