ما اجملها من لحظات...
حينما تداعبني نسمات الأخوة
حينما يكون صديقي الى جانبي
حين أضم يده بين يدي
وما أروعها من سويعات
تقاسمنا دقائقها معا
وكم هو أنسي حين يشاطرني رفيق دربي معنى الحياة
حين تمتزج آهاتنا وتتعانق فرحتنا،،،
صديقي يا مشعلا للأمل...
لازال طيفك يراودني حين جلسنا على الشاطئ
تداعب الأمواج خيالنا
والافق البعيد يرسم أملا باسما لذاتنا
نتخيل كيف سنحقق احلامنا ونجاحاتنا معا
لنعاهد بعضنا بأن يكون أملنا
تأريخا تسطره يد الأمجاد..
رفيق دربي...
دائما ما تراودني خلجات نفسي عنك
وتثير أسئلة لا يشفي غليلها سواك
حين أفتقدك وأحتاجك ولا ألقاك
فأدعو ربي أن تكون في رغد من العيش
والضحكة تشق طريقها إلى شفتاك
يا روعة الإخاء...
لن أنسى لحظة أضئت لي فيها درب النجاح
وزينته بالطموح
وبنيت لي سلما ليس من خشب ولا من ذهب
ولكن بأفكار راقية مميزة
جعلت مني هماما متفائلا مبادرا ناجحا
لأهديك قلبا ملؤه الحب والإخلاص
وأعاهدك بأن أظل أرتقي سلمك
حتى ألتقيك بالقمة
انا وانت
نرفع راية نجاحنا الخفاقة
لنكون نجوما لامعه
في سماء التميز...
هناك سنصنع بأصابعنا عزف الحياة
نبثه إلى كل الكون
ليقف الكون بأجمعه تحية إجلال وإكبار لنا
كم هي رائعة حقا تلك اللحظات...
التي جمعتنا تحت ظلال الاشجار
نشكو لبعض ما رأيناه من سفرنا الطويل في هذه الدنيا ،
محاولا كل منا ان يحمل عن الآخر ما اتعبه واعياه
فحتما إحساسنا واحد
ومشاعرنا واحده
وقلوبنا اجتمعت كي تنبض نبضا واحدا
كقلب واحد
في جسدين منفصلين
كيف لا احبه؟
وقد اضاء لي شموعه إن اظلمت الدنيا
وسقاني كأسه إن ضمئنا
ويتصدى للسهام بصدره إن رماني الزمن
نكبر واحلامنا تكبر معنا
ماضين على درب الحياه
إن تعثر احدنا نادى بالآخر
ليرفعه ولينفض عنه غبار الحياه
جمعتنا الدنيا في حب الرحمن
ولملمت شعثنا من كل مكان
صديقي وأخي الغالي...
لن أنسى فضلك علي ماحييت
فقد طوقت عنقي بجميل لن أنساه مدى الحياة
ختاما...
ستبقى دائما "شموع الصحبه الصالحه"
هي وسام محبة لنا
وأثرا يقتفيه من رآنا وأحب أن يتخذنا قدوة
ودعوتنا أبدا
ان يجمعنا الرحمن
في دار النعيم ونعم الجنان