الانسان مخلوق ضعيف....
ويزداد ظهور هذا الضعف حين يدخل في صراع بين عقلة ومشاعرة..
حيث يجد نفسه عاجزآ عن دفع مشاعرة والخلاص من وساوسه....
والتغلب على مخاوفه ومعرفة مصدرها...
وقد لايستطيع ان يبصر الامور وينظرلها بكل تمعن ودراية..!!
إلا ضمن شروط ومعطيات زمانيه ومكانيه وثقافية محدودة وعلى حسب قدراته العقلية
بل انه يجد نفسة ضعيف عندما يعجز في فهم الواقع الذي يعيش فية ......
بجزئياته ومشكلاته وخباياه......
بل على الانسان ان يحترم عقلة ويسيطر على مشاعرة ويحترم قدراته....
حتى لاتزج به في مجاهيل تضيع علية حقيقة مهمة جدآ ومن ناحية انه (مواطن)...
فلابد ان يفرق بين احلامه وبين حقوقه؟؟
لو سألت مواطن ماهي احلامك لقال ..
ان اتوظف وظيفة مرموقة ....!!
وهنا الوظيفة حق من حقوقه كمواطن وليس حلم يحلم بة ....
انما الحلم في مابعد الوظيفة اي مستواها من حيث المكانه والمنصب
وهذة المكانه تحدد على حسب عقليته وشهادته واجتهادة هنا حلم للمكانه
وحق من حقوقة الوظيفة من قبل الدوله...
فلانخلط بين الاحلام والحقوق...!!
وسوف يقول لنا...
انني احلم ان اسكن في منزل ملك لي..!!
وهنا حق له وليس حلم ....
والحلم يتكون في حقيقته هذا البيت اما فيلا او سكن عادي...
اذن من حقوق المواطن على الدوله هي الوظيفة والسكن
وهذة ليست احلام للمواطن يحلم بها ويفرح عند تحقيقها
نعم الفرح حاصل عندما يحصل على وظيفة وعلى بيت ملك
ولكن في بداية الامر هذة حقوق للمواطن وليست احلام
وهنا نتسأل ؟؟؟
من اوهم المواطن وجعلة يعيش حقوقه كأحلام وليس احلام لمابعد ان تتحق الحقوق..!!
اولآ ....
القصور في حقوق المواطن من قبل الحكومات وهذا سبب رئيسي
ونأتي للسبب الاخر وقد يكون سبب مؤثر ونتعايشة
انهم اهل الارتزاق......
ونجدهم في كل مكان بل ينتشرون في الاعلام عن طريق الصحف والقنوات الحكومية
وربما لانهم ارتزقوا من اجل امر وهدف وهو تظليل المواطن وجعله يحلم بحقوقه
ولايطالب بها ويعيش الاحلام الوردية في حقوق له كونه مواطن
ان المتابع للاعلام من صحف وقنوات يجد:
الشذوذ الفكري......
والتخلف العقلي ......
وفنون التطبيل .......
والمجاملات التي قتلت الحقوق...
وكل ذلك على حساب حقوقه وجعلها احلام ...
فهل يعقل ان ينتظر المواطن حقوقه بمرض او عودة مسؤول..
هل يعقل ان ينتظر المواطن حقوقه بلجان لدراسة الحقوق لسنوات..
هل يعقل ان ينتظر المواطن حقوقة وهي تكون كالقطارة والخير وفير...
هل يعقل ان بنتظر المواطن حقوقه عن طريق منحة او شرهة او عطايا..
هل يعقل ان يعيش المواطن احلام وهي حقوق ويجد حقوق كالاحلام لن تتحقق..
كل ذلك:
يجدة في الاعلام ...
ويجد فنون التطبيل .....
ويجد خزعبلات ينتظرها
لان من يكون في الاعلام هم مرتزقة .....
ومن يدير الاعلام هم بلطجية ........
هؤلاء هم من جعلوا المواطن يعيش حقوقه كأحلام...
ويحلم بحقوقه وهكذا .......
اصبح المواطن ينتظر تحقيق حلم الوظيفة...
اصبح المواطن ينتظر حلم ملك سكن ......
اصبح المواطن ينتظر تحقيق حلم تخفيض المعيشة
اصبح المواطن ينتظر حلم تحقيق المشاريع على ارض الواقع...
اصبح المواطن لايعرف ماهي حقوقه وماهي احلامه...
حلم يتحقق واحلام يطرد خلفها وخلف سرابها ولن يجدها
لذلك......
لاعاد اشوف احد يحلم بحلم وهو من حقوقه كونه مواطن؟؟؟
لابد ان نعي ذلك .....
.....................................